Preloader Image
news خبر عاجل
clock
هل هذه مراكش؟ تساؤلات ساكنة عرصة مولاي بوعزة 2 بملحقة باب غمات

هل هذه مراكش؟ تساؤلات ساكنة عرصة مولاي بوعزة 2 بملحقة باب غمات

تعيش ساكنة عرصة مولاي بوعزة 2 بملحقة باب غمات وضعاً مقلقاً مع كل تساقط للأمطار، بسبب غياب قنوات الصرف الصحي، وهو ما يطرح، حسب تعبير عدد من السكان، مخاوف حقيقية تتعلق بالسلامة الصحية والبيئية، خاصة في ظل الأمطار الرعدية التي تعرفها مدينة مراكش خلال هذه الفترة.
وتُظهر الصور الملتقطة من عين المكان انتشار المياه الراكدة والأوحال، ما يجعل التنقل اليومي صعباً، ويزيد من معاناة الساكنة، خصوصاً الأطفال وكبار السن. وضع يقول عنه أحد السكان:
« مع أي تقلبات جوية، كتغرق العرصة وكنعيشو وضع صعيب، وهاد الشي ولى كيتعاود كل مرة. »
ويضيف المتحدث نفسه أن الساكنة، حسب قوله، سبق لها أن تقدمت بعدة شكايات إلى الجهات المعنية، من بينها الشركة الجهوية، غير أنها كانت تُواجه بجواب مفاده أن العرصة تُصنَّف ضمن الملكية الخاصة.
غير أن الساكنة توضح، وفق تصريحاتها، أن أغلب المحلات والمنازل ملك خاص للسكان، في حين أن جزءاً آخر تابع للأحباس، وهو ما يفتح باب التساؤل حول سبل معالجة هذا الوضع، بعيداً عن أي تعقيدات إدارية.
ويطرح السكان أكثر من سؤال مشروع:
هل يُمكن الاستمرار في هذا الوضع مع كل تساقط للأمطار؟
وهل يُعقل أن يبقى حي داخل مدينة مراكش دون بنية صرف صحي في زمن المشاريع الكبرى؟
ساكنة عرصة مولاي بوعزة 2, وهي تعبّر عن قلقها، تؤكد أن مطلبها لا يتجاوز التدخل لإيجاد حل عملي يضمن السلامة الصحية ويحفظ كرامة الساكنة، تفادياً لأي مخاطر محتملة قد تنتج عن استمرار هذا الوضع.
ويبقى السؤال الذي يردده كل من شاهد هذه الصور:
هل هذه مراكش؟ نعم… لكنها مراكش التي ما زالت تنتظر التفاتة.

اترك ردا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اخبار ذات صلة

تابعنا

أفضل الفئات

يرجى قبول ملفات تعريف الارتباط لتحسين الأداء