Preloader Image
news خبر عاجل
clock
مبروكة وأبواب كليز… أحياء فتيّة خارج تغطية النقل الحضري: هل ترحم شركة الطوبيسات ساكنة المنطقة؟

مبروكة وأبواب كليز… أحياء فتيّة خارج تغطية النقل الحضري: هل ترحم شركة الطوبيسات ساكنة المنطقة؟

رغم النمو العمراني المتسارع الذي تعرفه مدينة مراكش، ما زالت بعض الأحياء الجديدة تعيش على هامش خدمات أساسية يفترض أن تكون مضمونة، وعلى رأسها وسائل النقل الحضري. ويبرز حي مبروكة وحي أبواب كليز كنموذج حيّ لمعاناة يومية تتكرر مع كل صباح ومساء، في غياب الطاكسيات والطوبيسات بشكل شبه كامل.

الساكنة تؤكد أن الحصول على وسيلة نقل أصبح مهمة يومية شاقة، خصوصاً للطلبة والموظفين الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام للوصول إلى أقرب نقطة يمر منها الطوبيس، أو الوقوف وقتاً طويلاً على أمل مرور طاكسي شاغر. ومع تزايد عدد السكان وانتقال أسر جديدة إلى هذه الأحياء الفتية، تتضاعف الحاجة إلى حل عاجل ومنظم.

وتساءل عدد من المواطنين في تصريحات لـ سبق بريس عن سبب تأخر إدماج هذه الأحياء ضمن الشبكة الرسمية للنقل الحضري، معتبرين أن مبروكة وأبواب كليز لم يعودا مجرد تجمعات سكنية صغيرة، بل مناطق آخذة في التوسع وتستقطب المئات من الأسر سنوياً، ما يجعل استمرار هذا الفراغ في النقل أمراً غير مفهوم.

ويرى مهتمون بالشأن المحلي أن شركة النقل الحضري مطالَبة اليوم بتقديم خطة واضحة لفك العزلة عن هذه الأحياء، عبر إحداث خطوط جديدة أو تمديد خطوط قائمة، مع توفير وتيرة مرور منتظمة تحترم حاجيات سكان المنطقة. فالسكان لا يطلبون امتيازات خاصة، بل مجرد حق بسيط في التنقل كباقي أحياء المدينة.

ويبقى السؤال المطروح بإلحاح: هل سترحم شركة النقل الحضري ساكنة مبروكة وأبواب كليز؟

وهل ستنهي هذا الفراغ الذي يفرض على آلاف المواطنين يومياً معركة غير مبررة فقط من أجل الوصول إلى عملهم أو جامعتهم أو مستشفيات المدينة؟

الأمل معقود على أن تكون مرحلة تجديد أسطول الحافلات وتحسين خطوط النقل فرصة حقيقية لدمج هذه الأحياء في الخريطة، حتى لا يظل سكانها يسكنون في المدينة… دون أن تصل إليهم خدماتها.

اترك ردا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اخبار ذات صلة

تابعنا

أفضل الفئات

يرجى قبول ملفات تعريف الارتباط لتحسين الأداء