يعرف درب الحمّام بسيدي يوسف بن علي الشمالي، بالقرب من حمام الحاج رحّال، وضعًا مقلقًا بسبب تدهور حالة حائط يعود إلى فران بلدي، والذي بات يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة المارة والساكنة المجاورة، وفق ما يظهر بوضوح في الصورة.
وحسب معطيات محلية، فإن الحائط المذكور يعاني من تشققات واضحة وانهيار جزئي في بعض أجزائه، ما يثير مخاوف حقيقية من احتمال سقوطه في أي لحظة، خاصة في ظل التساقطات المطرية والاهتزازات اليومية الناتجة عن حركة المرور والنشاط اليومي للحي.
عدد من الساكنة عبّروا عن قلقهم الشديد من استمرار هذا الوضع دون تدخل، محمّلين الجهات المعنية مسؤولية أي تطور قد تكون له عواقب وخيمة، لا قدر الله، خصوصًا وأن المكان يعرف حركة دؤوبة للمواطنين، من أطفال ونساء وكبار سن.
وأمام هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية، والجماعة الترابية، والمصالح التقنية المختصة بالتدخل العاجل لمعاينة الحائط واتخاذ الإجراءات اللازمة، سواء عبر ترميمه أو هدمه وإعادة بنائه وفق معايير السلامة، تفاديًا لأي حادث مستقبلي.
ويبقى التدخل الاستباقي، في مثل هذه الحالات، مسؤولية مشتركة تهدف بالأساس إلى حماية الأرواح والممتلكات، وتفادي مآسٍ كان بالإمكان منعها بتدخل بسيط وفي الوقت المناسب
اترك ردا
إلغاء الرداخبار ذات صلة
أخبار شعبية
آخر الأخبار
احصل على آخر الأخبار
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على آخر الأخبار والتحديثات الحصرية.
أفضل الفئات
-
مجتمع
40
-
حوادث
28
-
السلطة الرابعة
19
-
رياضة
18