في مشهد ميداني حمل دلالات قوية، عرفت آسفي تحركًا رسميًا لافتًا، عكس إرادة واضحة في التعامل الجدي مع تداعيات الأضرار التي لحقت بعدد من الأسر، وذلك عبر إشراف مباشر على عملية توزيع المساعدات، في إطار تنفيذ توجيهات ملكية سامية تضع نجاعة التدخل وحماية كرامة المواطن في صلب الأولويات.
وقد حلّ بالمدينة الوالي فريد شوراق، ممثلاً عن وزارة الداخلية، مرفوقًا بعامل إقليم آسفي، حيث قادا متابعة ميدانية دقيقة لمختلف مراحل العملية، بعيدًا عن أي طابع شكلي أو بروتوكولي، مع الوقوف شخصيًا على ظروف استفادة الساكنة المتضررة.
العملية، التي نُفذت وفق مقاربة تنظيمية صارمة، اعتمدت آليات ضبط وتدقيق هدفت إلى ضمان عدالة التوزيع وتفادي أي اختلال محتمل، في رسالة واضحة مفادها أن الدعم الإنساني لا يقاس فقط بحجم المساعدات، بل أيضًا بطريقة إيصالها وشفافية تدبيرها.
وشملت المساعدات مواد غذائية وحاجيات أساسية جرى تسليمها في ظروف تراعي الخصوصية الاجتماعية للأسر المستفيدة، وسط حضور للسلطات المحلية والمصالح المختصة، ما ساهم في تخفيف حدة القلق التي خلفتها الأوضاع الاستثنائية، وأعاد شيئًا من الطمأنينة إلى نفوس المتضررين.
اترك ردا
إلغاء الرداخبار ذات صلة
آخر الأخبار
احصل على آخر الأخبار
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على آخر الأخبار والتحديثات الحصرية.
أفضل الفئات
-
مجتمع
40
-
حوادث
18
-
السلطة الرابعة
17
-
رياضة
16