بقلوب يغمرها الأسى وملامح يطبعها الحزن العميق، تلقت ساكنة سيدي يوسف بن علي، ومعها أسرة الأمن الوطني، نبأ وفاة الشرطي الشاب ابن عائلة أملول، أحد أبناء الحي الذين عُرفوا بالطيبة والاجتهاد وحسن السيرة.
الفقيد كان يشتغل قيد حياته بحث مطار مراكش المنارة، حيث ترك أثراً طيباً بين زملائه وأصدقائه، ونسج علاقات إنسانية مفعمة بالاحترام والمحبة. رحيله المباغت خلّف صدمة كبيرة وسط أسرته التي فقدت أحد أعمدتها، تعازينا لاسرته وشقيقه محمد وكذلك شقيقته الأخت منى أملول.
وقد عبّر شقيقه المحترف في أوروبا عن عمق الجرح الذي خلفه هذا الرحيل، بكلمات قصيرة لكنها موجعة، عكست هول الفقد وثقل اللحظة على كل أفراد الأسرة.
وفي هذه اللحظات العصيبة، نتقدّم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى عائلة أملول كافة، وإلى أصدقاء الراحل، وإلى شقيقته منى، سائلين المولى عز وجل أن يرحم فقيدهم رحمة واسعة، وأن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يجعل ذكره نوراً وسيرته طيبة تمتد في قلوب من أحبوه.
إنا لله وإنا إليه راجعون
اترك ردا
إلغاء الرداخبار ذات صلة
آخر الأخبار
احصل على آخر الأخبار
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على آخر الأخبار والتحديثات الحصرية.
أفضل الفئات
-
مجتمع
33
-
السلطة الرابعة
11
-
رياضة
11
-
سياسة
9