رفض نقل شابين معًا بمحطة الوازيس يدفعهما للجوء إلى تطبيقات النقل

أفاد شاب وفتاة، في تصريح لجريدة سبق، أنهما تعرّضا صباح اليوم لسلوك وصفاه بـ“غير المفهوم”، وذلك مباشرة بعد نزولهما بمحطة القطار الوازيس بمدينة الدار البيضاء، عندما حاولا استئجار سيارة أجرة صغيرة للتوجه إلى وجهتهما.

وحسب شهادة المعنيَّين، فقد فوجئا برفض عدد من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة نقلهما معًا، حيث أبلغوهم بضرورة التوجه كل واحد على حدة، دون تقديم تبرير واضح لهذا الرفض، وهو ما أثار استغرابهما، خاصة أن الرحلة لا تتعارض، حسب قولهما، مع القوانين المنظمة لنقل الركاب.

وأضاف الشابان أنهما اضطرا، في ظل هذا الوضع، إلى اللجوء إلى سيارات النقل عبر التطبيقات الذكية، من أجل الوصول إلى وجهتهما، معتبرين أن ما حدث وضعهما في موقف محرج، خصوصًا وأنهما كانا يحملان أمتعتهما بعد رحلة بالقطار.

في تصريحاتهما، شدد الشابان على أن هذا السلوك لا يمكن تعميمه، ولا يعكس بالضرورة تصرفات جميع سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، مؤكدين أن العديد من المهنيين يلتزمون بأخلاقيات المهنة ويحترمون الزبائن.

وتفتح هذه الواقعة، التي تندرج في إطار شهادة مواطنين، نقاشًا متجددًا حول علاقة بعض مستعملي سيارات الأجرة بالزبناء، وحدود الالتزام بالقوانين المؤطرة للمهنة، في ظل التنافس المتزايد مع خدمات النقل عبر التطبيقات.

وتؤكد جريدة سبق، وهي تنشر هذه الشهادة، أن باب الرد والتوضيح يبقى مفتوحًا أمام مهنيي قطاع سيارات الأجرة والجهات المعنية، احترامًا لمبدأ التوازن وحق جميع الأطراف في التعبير