Preloader Image
news خبر عاجل
clock
سور باب دكالة مراكش مرحاض عمومي مفتوح… هل هكذا نستقبل ضيوف كأس إفريقيا؟

سور باب دكالة مراكش مرحاض عمومي مفتوح… هل هكذا نستقبل ضيوف كأس إفريقيا؟

لم يعد الأمر مجرد إهمال أو سلوك معزول، بل تحوّل التبول العلني عند مدخل باب دكالة إلى مشهد يومي صادم، جعل من سور الحي العريق مرحاضاً مفتوحاً، في إساءة مباشرة لتاريخ المكان، وكرامة ساكنته، وصورة مراكش وهي تستعد لاحتضان كأس إفريقيا للأمم

عند “القوس”، حيث يفترض أن يستقبلك عبق التاريخ، تستقبلك اليوم رائحة بول نفاذة. سور أثري صمد لقرون، صار فضاءً لقضاء الحاجة أمام أعين المارة، نساءً ورجالاً، أطفالاً وسياحاً. لا خجل، لا ردع، ولا أثر لأي مراقبة أو تدخل.

هذا الممر الحيوي، الذي يربط باب دكالة بساحة الحي والمحطة الطرقية، ويعبره المواطنون يومياً في اتجاه زنقة فاطمة الزهراء و**جامع الفنا**، كما تمر منه وفود السياح المتوجهين إلى حدائق ماجوريل، تحوّل إلى نقطة سوداء تختلط فيها روائح البول بالأزبال، في مشهد لا يليق بمدينة تُقدَّم كعاصمة سياحية.

الساكنة تتحدث عن معاناة مستمرة: جدران مبللة، أرضيات لزجة، وروائح تزكم الأنوف من الصباح إلى ساعات متأخرة من الليل. ورغم ذلك، لا مراحيض عمومية، ولا حراسة قارة، ولا حملات زجر تضع حداً لهذا العبث.

الأدهى أن بعض السياح يوثقون هذه المشاهد بهواتفهم، لتتحول بوابة باب دكالة إلى صورة متداولة في منصات التواصل، في إساءة مباشرة لسمعة مراكش، في توقيت حساس تستعد فيه المدينة لاستقبال جماهير ولاعبين من مختلف الدول الإفريقية.

من المسؤول عن تحويل سور باب دكالة إلى مرحاض؟

أين الجماعة؟

أين السلطات؟

وأين الوعود بحماية المدينة العتيقة وتأهيل مداخلها؟

باب دكالة لا يطلب المستحيل: مراحيض عمومية قريبة، تنظيف دائم، مراقبة حقيقية، وتطبيق صارم للقانون.

سور باب دكالة ليس مرحاضاً… وهل هكذا سنستقبل ضيوف كأس إفريقيا

اترك ردا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اخبار ذات صلة

تابعنا

أفضل الفئات

يرجى قبول ملفات تعريف الارتباط لتحسين الأداء