Preloader Image
news خبر عاجل
clock
مع سبق الإصرار… واش فخباركوم أن نهار 31/12 هو آخر أجل للتسجيل فاللوائح الانتخابية؟

مع سبق الإصرار… واش فخباركوم أن نهار 31/12 هو آخر أجل للتسجيل فاللوائح الانتخابية؟

واش فخباركوم أن نهار 31 دجنبر هو آخر أجل للتسجيل فاللوائح الانتخابية؟

ولا هاد الخبر حتى هو من ذاك النوع اللي كيتشاف، كيتقرا بسرعة، ومن بعد كيتحط فزاوية “نرجع ليه من بعد”… ومن بعد ما كنرجعوش.


كنسولو راسنا علاش ما كتبدل والو، وعلاش نفس الوجوه كترجع، وعلاش نفس الخطاب كيعاد،

وعلاش نفس الأعطاب كتكبر… والجواب بسيط، ولكن موجع:حيت كنغيبوا، وبوعي، ومع سبق الإصرار.


التسجيل فاللوائح الانتخابية ماشي تصويت،ماشي تزكية،وماشي إعلان ولاء. التسجيل غير ورقة كتقول: “أنا موجود”.

ولكن حتى هاد “الوجود” ولى ثقيل على بزاف الناس.

كنقولو: “ما كاين فايدة”، “كلشي بحال بحال”، “دارو اللي دارو وبقاو”. وكنرتاحو فهاد الجمل،

حيت كتعفينا من أي فعل، وكتعطينا مبرر نظيف للصمت.


الشباب كيهضر، كيغضب، كيسخر، كينتقد، كيدير فيديوهات، كيطلق لايفات، ولكن ملي كيجي الوقت اللي فيه المشاركة كتولي فعل، كنلقاو الكراسي خاوية، واللوائح ناقصة، والأصوات محبوسة فالحلق.


ومن بعد نقولو: “السياسة ما كتهمّناش”.

لا.

السياسة كتهمّنا، ولكن المشاركة كتخوف، حيت كتطلب مسؤولية.

اللي ما تسجّلش ما دارش غير اختيار شخصي. دار واحد القرار السياسي الخطير: أنه يخرج من الحساب. ومنين كتخرج من الحساب، راه كتدخل مباشرة فالهامش، وكتولي غير رقم فالإحصائيات ديال “العزوف”. والعزوف، فالحقيقة، ماشي موقف بريء،

العزوف خدمة مجانية للنظام اللي باغي الاستمرار بلا إزعاج، وبلا مساءلة، وبلا مفاجآت.


31 دجنبر ماشي تاريخ إداري. راه الموعد اللي فيه كتقرر: تكون مواطن حاضر، ولا متفرج كيشكي من بعيد.


اللي غادي يفوت 31 دجنبر وما تسجّلش، راه غادي يفوتو العام كامل، وغادي يفوتو السنوات، وهو كيقول نفس الجملة: “ما عطاونيش فرصة”.


الفرصة كانت،

والباب تحل،

ولكن تسد…

ومع سبق الإصرار.


واش فخباركوم؟ راه دابا ولى خاصك تكون فخبارك، وما بقا حتى عذر. التغيير ما كيجيش دفعة وحدة،

ولكن كيموت دفعة وحدة: نهار كنقررو نغيبوا، ونصوّتو بالصمت، ونكرّسو الغياب…

ومع سبق الإصرار، ومع سبق الإصرار أكثر

اترك ردا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اخبار ذات صلة

تابعنا

أفضل الفئات

يرجى قبول ملفات تعريف الارتباط لتحسين الأداء