منذ أن حصل المدرب المغربي جمال السلامي على الجنسية الأردنية، بدت الحياة وكأنها دخلت شوطًا إضافيًا… ليس في الملاعب، بل في ميدان الأوراق والحسابات.
تخيّل المشهد: السلامي يدخل المكتب بدل ملعب كرة القدم، حاملاً سبورة التكتيك ويديه ممتلئتين بالملفات الضريبية. يرسم خطة جديدة:
خط الدفاع: التصريح بالدخل داخل الأردن
خط الوسط: المكافآت والبدلات
الهجوم: الدخل من الخارج… “هذا يحتاج مراجعة قانونية”!
الجمهور بالطبع لم يهدأ، فصار النقاش ساخراً:
واحد قال: واش دابا غادي نرى خطة 4-3-3 ولكن للضرائب؟
– آخر تساءل: الجنسية = ضريبة، وشنو كيوقع للبطاقة الوطنية؟
– وثالث اكتفى بالضحك: المهم النتائج، ولو دينا الفاتورة فالمكتب الجبائي!
حتى الصحافة لم تتركه وشأنه، فصارت الأخبار تتناقل:
“السلامي يصرّح على الدخل كما يصرّح على التمريرات!”
“الجنسية الأردنية… بطاقته الجديدة بين يديه، وملف الضريبة على الطاولة!”
الشرح الواقعي: ماذا ينتظر السلامي فعليًا؟
الجنسية وحدها لا تفرض ضرائب
الحصول على الجنسية الأردنية لا يجعل كل دخله خاضعًا للضريبة تلقائيًا. الضرائب تعتمد على مصدر الدخل ومكان تحصيله، لا على الجنسية فقط.
الضرائب على الدخل داخل الأردن
• أي أجر يتقاضاه من عمله داخل الأردن (نادي أردني أو المنتخب الوطني) يخضع للضريبة.
• يشمل ذلك الرواتب، المكافآت، البدلات، وأي دخل مرتبط بالنشاط المحلي.
الدخل من الخارج
• أي دخل يأتيه من عقود خارج الأردن أو إعلانات دولية عادة لا يخضع للضريبة الأردنية إلا إذا تم تحويله أو تحصيله داخل المملكة.
الالتزامات الإدارية بعد الجنسية
• التسجيل الضريبي لدى دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الأردنية.
• تقديم إقرار ضريبي سنوي يوضح جميع المداخيل المستحقة داخل الأردن.
• الأداء في المواعيد القانونية لتفادي الغرامات والفوائد على التأخير.