على إيقاع الأشغال المفتوحة في قلب مراكش، تحوّل شارع علال الفاسي إلى نموذج حي لمعاناة يومية يعيشها المارة والسائقون على حد سواء. هنا، حيث تتعطل الإشارات الضوئية وضعف الحضور لعناصر الأمن لتنظيم السير، يصبح الشارع مسرحاً لفوضى خانقة.
ففي ظل توافد السيارات التي تحاول تفادي الشوارع المغلقة بسبب مباراة أفريقية في الملعب الكبير، بات علال الفاسي شرياناً مزدحماً إلى حد الاختناق. التقصير هنا واضح: أشغال بلا نهاية، إشارات لا تعمل، وانعدام تام للتدخل الأمني الذي كان من شأنه تخفيف هذه المعاناة.
إن هذا الشارع، الذي يمثل شرياناً حيوياً في المدينة، يستحق رؤية تنظيمية أوضح. لا يمكن ترك الأمور للارتجال والنزاعات بين السائقين، فهذه الفوضى المرورية تنعكس سلباً على الجميع. المطلوب ببساطة وجود عناصر تنظم السير، تخفف من الضغط، وتعيد بعض النظام إلى شارع فقد الكثير من سلاسته.
اترك ردا
إلغاء الرداخبار ذات صلة
أخبار شعبية
آخر الأخبار
احصل على آخر الأخبار
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على آخر الأخبار والتحديثات الحصرية.
أفضل الفئات
-
مجتمع
40
-
حوادث
35
-
السلطة الرابعة
22
-
رياضة
20